THE SMART TRICK OF كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك THAT NO ONE IS DISCUSSING

The smart Trick of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك That No One is Discussing

The smart Trick of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك That No One is Discussing

Blog Article



الاستماع الحقيقي يتطلب التعاطف، وهو القدرة على وضع نفسك في مكان الشخص الآخر والشعور بما يشعر به. التعاطف يجعل الاستماع أكثر فعالية لأنه يتيح لك فهم موقف الآخرين من منظورهم الخاص. القائد أو القدوة الذي يُظهر التعاطف لا يكتفي بسماع المشكلة، بل يسعى لفهم دوافعها وأسبابها بعمق، ثم يقدم الدعم أو المشورة التي تتناسب مع ظروف الشخص ومشاعره.

في هذا التقرير يستعرض معنا الدكتور محسن الدكروري أستاذ علم النفس بمركز البحوث، الطرق التي يمكن من خلالها أن يصبح الآباء نموذجاً يُحتذي به وقدوة حسنة لأبنائهم .

يُمكن للطالب أن يكون قدوة للآخرين من حولة من خلال اتباع العديد من الخطوات، ومنها:[٣]

الإنسان بفطرته يحب التقليد والمحاكاة وخصوصًا عندما يكون طفلًا، لذا يهتم الآباء بجعل من حول أبنائهم قدوة حسنة لهم، من خلال الأصدقاء والشخصيات التاريخية، وأولهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويجب على المربي أن يكون صاحب رسالة وثبات على دينه ليكون هو أيضًا قدوة لأبنائه، ومن أهمية القدوة الحسنة ما يأتي:[٢]

وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ضحك بعد أن أخبرهم به، فقد جاؤوا إلى علي بي أبي طالب بدابّة ليركبها، وبعد أن ركبها قال: "بسمِ اللهِ ثلاثاً، فلما اسْتوى على ظهرِها قال: الحمدُ للهِ ثم قال سبحانَ الذي سخّرَ لنا هذا وما كنّا له مقرنينَ وإنا إلى ربنا لمنقلبونَ".

بالإضافة إلى ذلك، يؤدي هذا التوازن إلى تقليل الاحتراق الوظيفي وزيادة الرضا العام بالحياة، مما يساهم في استمرارية النجاح بدلاً من أن يكون مؤقتًا أو مصحوبًا بالضغوط.

يُعزِّز التطوُّع وتقديم العون للآخرين فهم الطفل بأنّ العالم الخارجي مهمّ أيضاً؛ فالمشاركة في الأعمال الخيرية، مثل: تقديم الطعام للمُحتاجين، أو الإسهام في الأعمال المجتمعية؛ كمساعدة كبار السِّنّ في عُبور الشارع، من أعمال التطوُّع والإيثار التي يجب أن يتعلَّمها الأطفال من الآباء.

اقتداء الصحابة بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بخلع نعالهم، فسألهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما حملكم على إلقاء نِعالكم؟ قالوا: رأيناك ألقيتَ نعلَيك فألقَينا نِعالنا، فقال -صلى الله عليه وسلم-: إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيها قذرًا).[١٢]

فإذا أردت أن تُحببهم في أي شيء، عليك أن تكون قدوتَهم أولًا، وستلاحظ أنهم يفعلون كل ما تريد بدون أن تأمرهم به.

الاستماع الفعّال يعني تجاوز مجرد التقاط الكلمات التي تُقال، والانتباه إلى المعنى الأعمق وراءها. إنه يتضمن فهم العواطف والمشاعر المخفية التي يحاول المتحدث إيصالها.

قبول الانتقادات والعمل على تحسينها يظهر للأشخاص من حولك أنك تقدر رأيهم وترغب دائمًا في أن تكون نسخة أفضل من نفسك.

أي شخص يمكن أن يكون قدوة حسنة، بدءًا من أفراد العائلة إلى الأصدقاء، والمعلمين، والقادة الاجتماعيين، وحتى الشخصيات التاريخية.

إن الحفاظ على الأمانة حتى في المواقف الصعبة يتطلب شجاعة كبيرة، ولكن النتائج تكون دائماً إيجابية، حيث تعزز الثقة المتبادلة وتجعل الآخرين يشعرون بالراحة والأمان في نور التعامل معك.

إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه عندما يكبرون.[١]

Report this page