An Unbiased View of اضطراب القلق الاجتماعي
An Unbiased View of اضطراب القلق الاجتماعي
Blog Article
كما تؤثر الفوبيا الاجتماعية في قدرة الفرد المصاب على العمل، حضور المدرسة عند الأطفال، تكوين علاقات وروابط اجتماعية خارج نطاق عائلاتهم.
بِنية الدماغ. قد تؤدي منطقة في الدماغ يُطلق عليها اللوزة دورًا في التحكم في الاستجابة للخوف.
قد يكون لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من القلق أو اضطرابات المزاج استعداد أكبر للإصابة باضطراب القلق الاجتماعي.
وفي كل الحالات فإن حدوث الرهاب الاجتماعي يسبق وجود هذه الاضطرابات مما قد يوحي بوجود علاقة سببية بينها.
الرهاب الإجتماعي (الفوبيا الاجتماعية): أعراضه، أسبابه، وعلاجه
الرهاب الاجتماعي الخفيف: قد يختبر الشخص الأعراض الجسدية والنفسية للرهاب الاجتماعي ولكنه يشارك في المواقف الاجتماعية ولا يتجنبها أو بمعنى آخر يتحملها، كما أن المصاب بهذا النوع قد يعاني من الأعراض في مواقف اجتماعية معينة فقط.
لا يعد الشعور بالخجل أو عدم الراحة في مواقف معينة بالضرورة مؤشرًا على اضطراب القلق الاجتماعي، وبخاصة لدى الأطفال.
يعد حدوث اختلال في توازن النواقل العصبية التي لها دور في استقرار الحالة المزاجية، سببا من أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي بالأخص إذا كان هذا الخلل يتمثل إما بارتفاع مستوى الناقلات العصبية في الدماغ، مثل: السيروتونين و الغلوتاميت أو حدوث فرط في نشاط عدة دوائر عصبية في الدماغ.
اضطراب الرهاب الاجتماعي يبدأ عادةً في أوائل وحتى منتصف فترة المراهقة، على الرغم من أنه يمكن أن يبدأ في بعض الأحيان عند الأطفال الأصغر سنًا أو البالغين.
يمكن أن تساهم تجارب الحياة المبكرة، مثل الصدمات التي يتعرض لها الطفل في مرحلة الطفولة، أو التنمر، أو التفاعلات الاجتماعية السلبية، في تطور اضطراب القلق الاجتماعي.
جذب الانتباه من خلال مظهر أو حالة معينة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تشوه الوجه أو التلعثم أو الرعاش بسبب مرض باركنسون إلى زيادة الشعور بالوعي الذاتي، ما قد يؤدي إلى الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي لدى بعض الأشخاص.
فبعض الأشخاص متحفظون بطبعهم، والبعض الآخر أكثر انفتاحًا.
لا تزال كثير من أمراض النفس البشرية قيد البحث والدراسة ورغم تطور علم النفس الحديث إلا أنه لم يجد الحل النهائي للكثير منها كالرهاب الاجتماعي، ورغم تصنيف الأطباء لهذا النوع من المرض على أنه نزول خفيف أو اكتئاب خفيف يمكن السيطرة عليه خاصة عند البداية إلا أن كثيرا من الدراسات تحذر من تعقد حالة المريض الذي لم يستطع العلاج وتحذر من الإهمال أو التفريط في العلاج.
ومن ثم نفذ الأنشطة التي ذكرناها آنفا التي من شأنها أن تقلل من مشاعر القلق والتوتر والإرباك لديك. ابدأ كل ذلك بالتدريج وبخطوات صغيرة من خلال وضع أهداف يومية أو أسبوعية بالتعرُّض لمواقف بسيطة نور ليست شديدة الوطأة.